قام تاجر بولندي بتصوير الحياة اليومية في حي اليهود بوارسو مخاطراً بذلك بحياته. بقيت التسجيلات التي تحتوي على مشاهد قاسية لسنوات طويلة في الأرشيف، وفي هذا الفيم الوثائقي يتم الكشف عنها لأول مرة.
كان حي وارسو اليهودي يقع في وسط العاصمة البولندية. في نوفمبر 1940 ، قام النازيون الذين اجتاحوا بولندا قبل عام ، ببناء جدار بارتفاع 3 أمتار حول الحي اليهودي. قسم الجدار وارسو إلى منطقة يسكنها البولنديون والألمان وأخرى للسكان اليهود في المدينة. لكن منذ البداية، كان النازيون يقصدون أن يكون غيتو وارسو معسكرًا لتجميع اليهود من جميع أنحاء أوروبا، ليتم ترحيلهم من هنا إلى معسكر الإبادة تريبلينكا. تم نقل ما يصل إلى 500 ألف شخص إلى الحي اليهودي، وتم تكديسهم بدون مياه أو طعام نظيف. تُظهر الصور المأخوذة من الحي الحياة اليومية المروعة للناس، بما في ذلك الصور التي تم التقاطها على الجانب الآخر من الجدار. اليوم بقيت فقط العلامات الموجودة على الشوارع لتذكر بمسار حدود الحي. تم تدمير الحي اليهودي نفسه على يد النازيين، وكادت الحياة متعددة الثقافات في وارسو وبولندا أن تندثر. يتذكر شهود العيان الوقت والحياة الهادئة في وارسو قبل الحرب والحياة في الغيتو.

#وثائقي
#وثائقيDW
#DW
#وارسو
#النازية
#اليهود
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories